Search

الاثنين، 22 يوليو 2013

ترجمة : مشروع بحيرات كانيون / Haecceitas Studio

بحيرات كانيون( بحيرات الوادي الضيق)



ترجمة : مجد مقصوص
المصدر : http://www.archdaily.com/166796/canyon-lakes-haecceitas-studio/



المهندسين المعماريين
:  Haecceitas Studio
المكان: لوبوك، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية
سنة تصميم 2011:
سنة البناء: سيعلن عنها لاحقا
المساحة: 30 دونم
مفهوم العمارة الإقليمية هو موضوع يثير اسئلة متعددة حول الفهم والادراك  الاستراتيجي لأنظمة الموقع المعقدة التي تحددها النظريات الخيالة، والآثار البيئية، وتحديد ما وراء الانماط الكامنة الناشئة  .وباستعارة التأثيرات من الرسومات المثيرة والمبكرة من "زها حديد" , والمناظر الطبيعية التي كونها " سي جي ليم" ,والكتابات من" سانفورد كوينتر ",هذه الدراسات  بواسطة استوديو هايكسيتاس هي  محاولة لبناء سلسلة من الأساليب، التي سوف تكشف عن المناظر الطبيعية المتعددة..

بدء عمليات تكرارية لفك الضغوط الإقليمية الداخلية والخارجية, لتهيئ انتاج الاشكال  واعادة التنظيم الذاتي  وتوليد القدرات النائشة من خلال تطوير الصياغة والتوجه إلى هذه المجالات "الاشكال" التي يتم التحكم فيها استراتيجيا ويمكن التكيف معها بسهولة.فـ "الكائنات المعمارية" التي تم ادراجها تشير الي استمرار الابداع والاذهال مع الحفاظ علي مجموعة صارمة من العلاقات.  ويجري اختبار هذا الأسلوب على سلسلة من ثمانية مشاريع تحت مسمي ( بحيرات الوادي الضيق)- لوبوك، تكساس. هنا يمكنك أن ترى هذه المنهجية التي تستكشف على نحو كامل في "استاكادو ليانو"  - البحيرة رقم (2) عندما قمنا  بشرح المناظر الطبيعية باستخدام  ادوات مثل رسم الخرائط، واستخراج البيانات،وتحليل المكان عن طريق استكشافه ,بدأنا بفهم اوفي للشبكات النظامية الخفية التي تعمل على النطاق المحلي، فضلا عن الآثار المترتبة على ظاهرة الربط بين 'المشهد' و 'المدينة'.



خلال الربع الأخير من القرن العشرين، أصبح الناشطين البيئيين والمنظمات المستقلة، وحتى الحكومات المعنية ,أكثر اهتماما بالأثر السلبي للبشر على البيئة. وكمهنديس معماريين، من الضروري أن نبدأ بالتفكير في 'المباني' لا ككيانات مستقلة أو 'كمباني مستدامة'، ولكن كمجموعة من الكائنات الحية التي تعيش فيما  بيننا سريعة الزوال, يعيشون  حياة بيئية طبيعية.واذا قمنا بتطبيق ما ذكرناه سابقا بصرامة وبكل دقة يمكننا اعادة هيكلة لغاتنا المعمارية لتصبح متناسبة مع مفاهيمنا الجديدة.

التخطيطات الاولية  لغرب تكساس وعلى الأخص، لوبوك تنقسم عادة إلى فئتين مسطحة وجافة. على الرغم من أن هذا قد يبدو الحال على السطح،فان  المدينة تحتوي  في العمق  على مواقع مختلفة من المناظر الطبيعية القوية، التي يبدو أن لا يلاحظها أحد. وعلاوة على ذلك، لدي لوبك في الواقع نظام مياه معقد للغاية، الذي تتم إدارته وصيانته  بشكل مستمر، وتحويل  نفسها باستمرار من خلال التدفق الطبيعي. أحد جوانب تشكيل هذه المياه هو  (وادي البيت الأصفر الضيق ). تمر هذه القناة عن طريق مدينة لوبوك بدءاً من زاوية الشمال الغربي لتمتد صوب الجنوب نحو وادي رانسوم ، ثم المتابعة إلى مقاطعة كروسبي. على الرغم من أن الوادي الضيق  يبدو وكأنه ينشأ عند منتزه  (وادي البيت الأصفر الضيق ) كانيون بارك،لكن فعليا تبدأ القناة أساسا من أقصى الشمال بالقرب من كلوفيس. وعلى طول الوادي، وذلك بسبب تلاعب  الانسان و الطبيعية ، تشكلت سلسلة من ثمانيه بحيرات. من الشمال الغربي الى الجنوب الشرقي: (1) بحيرة كونكويستادور، (2) بحيرة استاكادو ليانو ، (3) بحيرة كومانشينا، (4) بحيرة ماكنزي ، (5) بحيرة كانيون  بحيرة منتزه ماي سيمونز ، (6) بحيرة دنبار ، (7) بافلو سبرينجز ، وأخيرا (8) بحيرة رانسوم. وقد وضعت مدينة لوبوك أجندة لمدة ثلاثين عاما لتعزيز وإعادة تحديد الاغراض من استخدام هذه البحيرات.                                                                            


Canyon Lakes / Haecceitas Studio

إن هدفنا هنا في هذا المشروع هو  تحقيق هذه الشروط التي تحدثنا عنها سابقا  وتنفيذ حديقة المستقبل لكن  لا يعني ذلك التوقف  عند ذلك فحسب , يجب ايضا البدأ  بتقييم وفهم الرابط الهائل بين الثمانية بحيرات, من أجل التركيز علي تحقيق الهدف المنشود، فإن ما نقترحه هو  تحديد و بناء سلسلة من نقاط تغذية في كل موقع من المواقع الثمانيةو يتم تطوير هذه النقاط باستمرار, وبنفس الوقت تكون هناك  دراسات موازية في الطبيعة الطبوغرافية المعقدة لهذه المناظر الطبيعية الخلابة التي لا يلاحظها أحد. لا بد من معرفة ما تعنيه كلمة  "حديقة عامة" بالنسبة لــ لوبوك و كيف يمكن لهذه المواقع أن تسهل الصفات اللازمة لمثل هذا البرنامج. وبنفس الوقت زيادة الدقة بمقياس الرسم ، واستخراج، وتفسيرالمعلومات التي بدورها تخلق مشتقات جديدة لرسم الخرائط . وعلاوة على ذلك، والأهم من ذلك، يكون الغرض المباشر  من المشروع هو عكس حالة التطور  في الامتداد الغربي . "سحّاب"  لربطها بوسط المدينة وتعزيز التفاعل الاجتماعي والاقتصادي و هذا هو الأساس لمثل هذه الدراسات.