*النظم الإيكولوجية القائمة بذاتها لمكافحة التلوث البيئي*
ترجمة : مجد مقصوص
"فنسنت كاليباوت" كلفت المهندسين المعماريين للقيام بمشروع زراعة حضرية في شنتشن، الصين لمكافحة المشاكل البيئية في المدينة المتنامية.
انشأت شركة فرنسا وبلجيكا للهندسة المعمارية مفهوماً لنموذج جديد للزراعة الحضرية التي تسمى 'فارمسكرابيرس'.
على الرغم من ناطحات السحاب الجديدة التي ظهرت في مدن عبر أنحاء العالم لتجنب التوسع الحضري، أنها لا تميل إلى التمسك بمبادئ المباني الخضراء. قد توفر " فارمسكرابيرس" حلاً وتساعد على جعل المدن أكثر اخضرارا.
وكجزء من المشروع فارمسكرابير '"الآسيوية كيرنز"' شنتشن، كانت خطة المبدعين لبناء ست ناطحات السحاب، وكل منها سوف تقف على 111 أرضيات عالية. مصممين المباني بعد تجميع أكوام من الصخور عادة للبناء واستخدامها كعلامات درب. المباني سوف تبدو كومة طويلة وعالية من الحصى، مع مساحة للسكن والمكاتب والمحلات التجارية والمرافق الترفيهية.
سوف يدرج الغطاء النباتي في معظم منطقة 0.8 فدان، وصنع التنوع البيولوجي من خلال الزراعة الحضرية للحقول والبساتين العامة. سوف إنشاء وجمع المياه الرمادية من خلال المزارعين وإعادة تدويرها لإعادة استخدامها في المبنى. ستكون مساحات خالية مليئة بالخضرة لتشجيع مجموعة متنوعة من برامج الزراعة الحضرية.
وسيكون المبنى غابة من التوربينات الريحية وإنتاج المزيد من الطاقة التي تستهلكها الخلايا الشمسية الفولطاضوئية وفوتوثيرمال. الأكثر إثارة للإعجاب من الجميع، هي مصممة لتعمل كالنظم الإيكولوجية القائمة بذاتها. سوف تعمل المباني دون إنتاج انبعاثات CO2 أو استهلاك الوقود الأحفوري.
المبدعين وضعوا عددا من الأهداف عند تصميم مشروع " فارمسكرابير". وكان أهم هدف كان في مدينة ذات كثافة سكانية عالية، للحد من انبعاثات الكربون خلال تنفيذ مصادر الطاقة المتجددة، والحد من الحاجة إلى النقل وتخصيص مساحة لإنتاج الأغذية.
وكان هدف آخر هو خلق فرص للعمل في القطاعين الأولى والثانوي، في حين توفير مرافق لإعادة تدوير المواد السائلة والصلبة تعتبر أيضا مهمة.
مع كل بنية مرصوفة بالحصى التي تقع حول البرج الرئيسي، سيحول المنطقة الوسطى كهيكل في أحد أحياء مكتفية ذاتيا مع القليل من الحاجة إلى السفر خارجها . هذا الجانب من التصميم يهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون بتقليل كمية السكان وسيكونون بحاجة إلي السفر خارجها.
التصميم لا يزال نظرياً في هذه المرحلة ولكن المخططين يتعمقون للحصول على التكنولوجيا الصديقة للبيئة في ناطحات السحاب، ويبدو بناء ناطحة سحاب تتطور لتصبح أكثر صديقة للبيئة.
تشكل" فارمسكرابيرس" حلاً للنمو السكاني لا مثيل لها في شنتشن و ما يترتب عليها من مشاكل التلوث.
وعما إذا كان سيكتمل التصميم ويتجاوز المرحلة المفاهيمية فهذا غير محدد بعد , فالمهندسون المعماريون قدموا إقتراحاً إلى عميل خاص ولكن لا توجد خطة معتبرة بعد لبدء التنفيذ.
المصدر : http://designbuildsource.com.au/self-contained-ecosystems-combat-environmental-pollution
0 التعليقات:
إرسال تعليق