مشروع دار حضانة / تصميم شركة ECDM
ترجمة : مجد مقصوص
المصدر: http://www.dezeen.com/2012/06/28/creche-rue-pierre-budin-by-ecdm/
أكمل المهندسين المعماريين الفرنسيين في شركة ECDM أحد دور الحضانة في باريس والذي يُحاط به عدد من الجدران الخراسانية. هذا وقد أُنشأت منحنيات الواجهة المتصاعدة باستخدام مجموعة من الألواح الجاهزة، والتي تلتف حول ثلاثة جوانب من دار الحضانة الموجودة في شارع بيير بودين ولكنها قوطعت من قبل النوافذ الموجودة في الطابق الأول.
ويقع الفناء المركزي في قلب المبنى المكون من طابقين، ويحيط به غرف الحضانة التي تستوعب ما يصل إلى 66 طفلاً. كما توجد مظلة معدنية على شكل شجرة والتي تُلقي بظلالها على هذا الفناء، ويمكن رؤيتها تحوم فوق السطح أثناء مرورك من الشارع.
المشاريع الأخرى التي قمنا بعرضناها لشركة ECDM تتضمن محطة للحافلات وسكن للطلاب والنساء.
يُقام المشروع في منطقة غير متجانسة مكونة من مباني بجميع الأحجام، وبأنماط مختلفة، وفي كل فترة زمنية. إنها بيئة من الطراز القديم قليلاً، هجينة ومتفككة، وتعتبر نموذج للعمارة غير المتجانسة التي تتميز بها المناطق الباريسية شبه الحضرية.
ثم جاءت الحداثة لتكمل هذا الاضطراب: مبنى كبير الحجم، قريب من الموقع، والذي تم بناؤه بانتقاص من حدود الملكية (لإضافة معلمة تكميلية ذات بنية حضرية)، ويُمنع أي تقاسم مشترك وأي إمكانية لخلق تركيبة متجانسة.
وبالتالي، فإن دار الحضانة هو محاولة لإضافة مبنى صغير من المرافق العامة في علاقة غير مواتية نظرا لوجود مبنى عملاق مكون من اثني عشر طابق، والذي يُلقي بظلاله على كل شيء.
أما برنامج الحضانة فيقدم حجم صغير، وعلى نطاق ضيق. وإذا كان الحجم يأتي من متطلبات المشروع المتعلق بالأسطح الواسعة، فإن كتابته تنتج من خصوصيته. فدار الحضانة هو مبنى أفقي، يحتل الأرض الموجودة تحته، بالإضافة لتفاعله مع المساحات الخارجية. وقد طُور على مستويين، وتم تنظيمه للحصول على الحد الأقصى من الضوء وأشعة الشمس، فضلاً عن تخطي ظلال المبنى العملاق المجاور له.
ويمزج المشروع بين المساحات الخارجية والداخلية، ويُنظم أماكن السير في الطابقين على شكل مسارات صغيرة ومدرجات متشابكة. ومن متطلبات البرنامج، أن ينتج واجهة واقية متجانسة. لذا، فإن المبنى أُنشأ من الخرسانة مسبقة الصنع، والقادرة على الصمود لمدة طويلة وتحمل عوامل التعرية في الحياة الحضرية. ويتم تزويد الجدار المحيط بها بنوافذ شفافة وملونة. هذه النوافذ تمتلك ارتفاعات مختلفة، وذلك كونه مكان مخصص بشكل أكبر للأطفال وليس للبالغين، والآباء أو الموظفين.
أما جزء الإعاشة فيتم التعامل معه ككيان. والغرض هو اقتراح مكان ذاتي لعنصر إضافي، يكون بمثابة عنصر مكمل وخارجي لبرنامج الحضانة نفسها، لكي يوفر للسكان مستقبلاً بيئة معيشية غير متزامنة من مكان عمله.
وتقع هذه الكتلة على الحضانة، خارج خط البناء قليلاً، من اجل إعطاء أسلوب حضري محدد لهذه المساحات السكنية.
المشروع يعُد مكان للمعيشة، مع خصوصياته واحتياجاته وأبعاده المختلفة، والهدف من هذا البرنامج الصغير هو إنشاء إطار معيشي يولد ما يقدر عليه من العاطفة مع ساكنيه المستقبلين (الأطفال، والآباء، والموظفين) عن السكان المحليين.
ترجمة : مجد مقصوص
المصدر: http://www.dezeen.com/2012/06/28/creche-rue-pierre-budin-by-ecdm/
أكمل المهندسين المعماريين الفرنسيين في شركة ECDM أحد دور الحضانة في باريس والذي يُحاط به عدد من الجدران الخراسانية. هذا وقد أُنشأت منحنيات الواجهة المتصاعدة باستخدام مجموعة من الألواح الجاهزة، والتي تلتف حول ثلاثة جوانب من دار الحضانة الموجودة في شارع بيير بودين ولكنها قوطعت من قبل النوافذ الموجودة في الطابق الأول.
ويقع الفناء المركزي في قلب المبنى المكون من طابقين، ويحيط به غرف الحضانة التي تستوعب ما يصل إلى 66 طفلاً. كما توجد مظلة معدنية على شكل شجرة والتي تُلقي بظلالها على هذا الفناء، ويمكن رؤيتها تحوم فوق السطح أثناء مرورك من الشارع.
المشاريع الأخرى التي قمنا بعرضناها لشركة ECDM تتضمن محطة للحافلات وسكن للطلاب والنساء.
يُقام المشروع في منطقة غير متجانسة مكونة من مباني بجميع الأحجام، وبأنماط مختلفة، وفي كل فترة زمنية. إنها بيئة من الطراز القديم قليلاً، هجينة ومتفككة، وتعتبر نموذج للعمارة غير المتجانسة التي تتميز بها المناطق الباريسية شبه الحضرية.
ثم جاءت الحداثة لتكمل هذا الاضطراب: مبنى كبير الحجم، قريب من الموقع، والذي تم بناؤه بانتقاص من حدود الملكية (لإضافة معلمة تكميلية ذات بنية حضرية)، ويُمنع أي تقاسم مشترك وأي إمكانية لخلق تركيبة متجانسة.
وبالتالي، فإن دار الحضانة هو محاولة لإضافة مبنى صغير من المرافق العامة في علاقة غير مواتية نظرا لوجود مبنى عملاق مكون من اثني عشر طابق، والذي يُلقي بظلاله على كل شيء.
أما برنامج الحضانة فيقدم حجم صغير، وعلى نطاق ضيق. وإذا كان الحجم يأتي من متطلبات المشروع المتعلق بالأسطح الواسعة، فإن كتابته تنتج من خصوصيته. فدار الحضانة هو مبنى أفقي، يحتل الأرض الموجودة تحته، بالإضافة لتفاعله مع المساحات الخارجية. وقد طُور على مستويين، وتم تنظيمه للحصول على الحد الأقصى من الضوء وأشعة الشمس، فضلاً عن تخطي ظلال المبنى العملاق المجاور له.
ويمزج المشروع بين المساحات الخارجية والداخلية، ويُنظم أماكن السير في الطابقين على شكل مسارات صغيرة ومدرجات متشابكة. ومن متطلبات البرنامج، أن ينتج واجهة واقية متجانسة. لذا، فإن المبنى أُنشأ من الخرسانة مسبقة الصنع، والقادرة على الصمود لمدة طويلة وتحمل عوامل التعرية في الحياة الحضرية. ويتم تزويد الجدار المحيط بها بنوافذ شفافة وملونة. هذه النوافذ تمتلك ارتفاعات مختلفة، وذلك كونه مكان مخصص بشكل أكبر للأطفال وليس للبالغين، والآباء أو الموظفين.
أما جزء الإعاشة فيتم التعامل معه ككيان. والغرض هو اقتراح مكان ذاتي لعنصر إضافي، يكون بمثابة عنصر مكمل وخارجي لبرنامج الحضانة نفسها، لكي يوفر للسكان مستقبلاً بيئة معيشية غير متزامنة من مكان عمله.
وتقع هذه الكتلة على الحضانة، خارج خط البناء قليلاً، من اجل إعطاء أسلوب حضري محدد لهذه المساحات السكنية.
المشروع يعُد مكان للمعيشة، مع خصوصياته واحتياجاته وأبعاده المختلفة، والهدف من هذا البرنامج الصغير هو إنشاء إطار معيشي يولد ما يقدر عليه من العاطفة مع ساكنيه المستقبلين (الأطفال، والآباء، والموظفين) عن السكان المحليين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق